هذا كتاب من كتب الحديث الشريف جمع فيه المؤلف الأحاديث المتفق عليها في صحيحي البخاري ومسلم والتي بلغ مجموعها 2006 أحاديث (بعض المصادر تذكر أنها 1906 ولكن ما ذكره المؤلف في مقدمة الكتاب هو 2006). وقد اختار نصوصه من صحيح البخاري ومن الروايات التي هي أقرب ما يكون لفظها إلى النص الوارد في صحيح مسلم. وتبين عقب سرد كل حديث موضعه من صحيح البخاري بذكر اسم الكتاب وعنوان الباب مع أرقامها. أما ترتيب الكتاب فقد اتبع فيه ترتيب صحيح مسلم فأخذ منه أسماء كتبه التي بلغت أربعة وخمسين كتابا أولها كتاب الإيمان وآخرها كتاب التفسير وقد قسم كل كتاب إلى أبواب، كما هو الحال في صحيح مسلم، حيث بلغ تعداد هذه الأبواب ألفا ومئتين وثلاثة وتسعين بابا.